لكنك لا تدري كم أن وجداني مع حرفك قد اتحد.
قد تكون تكتب كلماتك وأنت بي لا تبالي..
لكن كلماتك أبدًا لا تغيب عن بالي..
بسببك تركت واقعي وعشت خيالي..
فلا تتعجب..
لمن بما يسكبه عقلك وتخطه أُعجب..
فحروفك تارةٌ بالفرح تُطرب..
وأحيانًا على الجرح تضرب..
وكأنني المعنية عندما تكتب..
شعوري بلا توصيف..
لكنه شعورٌ عفيف..
فلا هو حبٌ ولا إعجاب..
هو كألفة القارئ بالكتاب..
وأنا أعيش مع كلماتك..
بشغفٍ لم أعد أُبالي معه بالأسباب.