مَا شَمَمْتُ الوَردَ إِلَّازَادَنِي شَوْقاً إِلَيكَ

مَا شَمَمْتُ الوَردَ إِلَّا

زَادَنِي شَوْقاً إِلَيكَ

وَ إِذَا مَا مَال غُصْنٌ

خِلتُهُ يَحنُو عَلَيكَ

لَستَ تَدرِي مَا الَّذِي قَدْ

حَلَّ بِي مِن مُقْلَتيْكَ

إِنْ يَكُنْ جِسمِي تَنَاءَى

فَالحَشَا بَاقٍ لَديْكَ

كُلُّ حُسْنٍ فِي البَرَايَا

هُوَ مَنسُوبٌ إِلَيكَ

رُشِقَ القَلبُ بِسَهمٍ

قَوسهُ مِن حَاجِبيْكَ

إِنَّ ذَاتِي وَ ذَوَاتِي

يَا مُنَائِي فِي يَديكَ

آهِ لَو أُسْقَى لأُشْفَى

خَمرةً مِن شَفَتَيْكَ..❤️

في ضَوءِ عينِكِ

في ضَوءِ عينِكِ

أستَريحْ

وأتوهُ في مُدُنِ الحريرِ وأَلتَقي ..

بقصيدَتي

لَوْ لَمْ تَكوني في الوُجودِ حَقيقةً

كنتُ اختَرَعْتُكِ في الخيالِ ..

حبيبَتي

مِن أجلِ عينِكِ

ألفُ بُستانٍ يَفوحُ

وتَرتَدي كلُّ السحاباتِ الجميلةِ

ثَوبَ عيدْ

وأهيمُ فيكِ

بِرَغمِ أنفِ إرادَتي

*** 

حرَسُ الحدودِ

يُحاصِرونَ الشمسَ

أغمِسُ إصبَعي في قُرصِها

وأذوقُ طَعمَ النارِ

أسكُبُ ضَوْءَها .. 

في مُهجَتي

*** 

كيفَ التِقاؤُكِ

دُونَما أنْ أحتَرِقْ

مُرِّي ولا تَتوقَّفي

إنِّي أموتُ مِنَ القلَقْ

هذا الجَمالُ السَّرْمَدِيُّ

ضَوءٌ يُكحِّلُ مُهجَتي

فيَفيضُ مِن جَنَباتِها 

هذا الألَقْ

مُدِّي الأكُفَّ إلى المَطَرْ 

كي تَغسِلي حُزني ،

وحُزنَكِ ، 

والأرَقْ 

إنَّ المسافةَ لَم تَعُدْ 

بيني وبينَكْ

إنَّ المسافةَ دائِمًا 

بيني .. وبيني

وأنا الذي بينَ المسافةِ والمسافةِ 

أحتَرِقْ 

*** 

لو تَسمحينْ .. 

هَيَّا أعيديني إلى نَفسي ..

أكُنْ 

فلقد خَرجْتُ مِنَ المدارِ حبيبتي 

يا للجنونْ 

طِفلاً .. نَزِقْ 

إنِّي لأكتُبُ 

فوقَ سطحِ الماءِ 

كلَّ قصائِدي 

فسَفينتي 

قد أشرَفَتْ 

نحوَ الغَرَقْ

أطلقت سهم هواها

أطلقت سهم هواها نحوي فابتسمت..

فقد ظننت أنه ضل عني..

وحين هممت بالرحيل وجدت..

أني أنزف فذلك السهم قد مر مني.. 

عجبًا أنا لم أشعر به أو حتى تألمت! 

فأخبرتني أن سهمها لم يكن ليقتلني..

وأنني لن أشفى من أثرهِ مهما حاولت.. 

فما أصابني منها أصبح الآن يسكنني.

إلي من سلبت نفسي مني

إلي من سلبت نفسي مني.. 

تحية معطرة بعبيرك الخلاب ..

نحيط علم قلبكم أننا أحببناكم وذاب الفؤاد من لهيب هواكم...وشبت حرائق الاشتياق من لهفة لقياكم.

نكتب الكلمات ولا نجد فيها من المعاني ما يليق.. 

فبكل رحابة اللغة لوصف مشاعرنا نشعر بالضيق..

فأنتم استثناء ولعتمة ليالينا أنتم السناء.

نكتب لنعترف بما في القلوب..

وما في الخاطر من عشقٍ يسري ويجوب.

فوجب الاعتراف بما أبى اللسان به أن يبوح

عسى أن يهدأ ما في النفس والروح.

والسلام ختام ومعه نرسل الحب والغرام يداعبان جفونكم في كل منام. 

مُرسله إليكم..،

من أحبكم ويطلب ودكم.

لم تكن فقط حبيبتي

لا...، 

لم تكن فقط حبيبتي..

كانت صغيرتي التي معها فقط تخرج عفويتي..

كنت حقًا أنا بجوارها وأتحدث على سجيتي..

لم أكن زائفًا معها بل كنت بطبيعتي..

كانت تستحق كل الصدق مني..

فهي قد أحبت حقيقتي..

أنا أعشق تفاصيلك

أنا أعشق تفاصيلك...

وهو أمرٌ لم اختبره من قبل..

فقد كنتُ لا أكترث لأحدٍ وكنت أبعد الناس عن الإعجاب بالشخوص والناس كنت أخشاهم..

كانت تستهويني مقطوعة موسيقية ساحرة أو لوحة فنان أبدع وتجلت موهبتهُ فيها أو بيت شعرٍ  خُط بيدِ كاتبٍ بارع...حتى ظننت أنني مختلفة عن البشر الذين تأسرهم تفاصيل الأخرين كنت أسخر منهم في نفسي على سذاجتهم..

ثم التقيتك صدفة لم يكن لها ترتيب..

ظهورك كان وقعه شديد التأثير على نفسي 

أثار انتباهي حديثك حين تمعنت فيه وجدتني أتعمق في عالم من الجاذبية والسحر..

تتبعت نظراتك ، كلماتك حتى لحظات صمتك كلها كانت كشباك مخملية تلتف حولي وتسلب مني القدرة على المقاومة..

وحين تذهب لا يتلاشى صداك ولا تمحى ذكراك من عقلي على الإطلاق  فعقلي يُعيدك لخاطري وكأنك أمامي أنا أراك على جدراني وبين صفحات كتابي حتى في أحلامي أصبحت أنت زائري الوحيد..

لم يعد يروقني أي شيءٍ لا يُشبهك وأبغض اليوم الذي لا تكون أنت في تفاصيله.

أخبرني بالله عليك كيف يمكن أن تسير حياتي هكذا وعن أي حياة أتحدث!....

أنت أصبحت الحياة فلا تقطعها عني بغيابك.

لا تمسح دمعي

لا تمسح دمعي دعه ينسكب..

اتركه يفيض عسى وجعي ينسحب..

أحببت ولغدر القلوب أنا لم احتسب..

وبات قلبي يؤلمني..

فمن وهبته إياه طعنهُ وذهب..

قد رحل ولم يفصح عن السبب!

والدمع ليس لأجله ولا أنا عليه أنتحب..

بل أبكي على نفسي وأسألها.. 

أكان ذنبي أم هو قدرٌ وعلي كُتب.