أنا أعشق تفاصيلك...
وهو أمرٌ لم اختبره من قبل..
فقد كنتُ لا أكترث لأحدٍ وكنت أبعد الناس عن الإعجاب بالشخوص والناس كنت أخشاهم..
كانت تستهويني مقطوعة موسيقية ساحرة أو لوحة فنان أبدع وتجلت موهبتهُ فيها أو بيت شعرٍ خُط بيدِ كاتبٍ بارع...حتى ظننت أنني مختلفة عن البشر الذين تأسرهم تفاصيل الأخرين كنت أسخر منهم في نفسي على سذاجتهم..
ثم التقيتك صدفة لم يكن لها ترتيب..
ظهورك كان وقعه شديد التأثير على نفسي
أثار انتباهي حديثك حين تمعنت فيه وجدتني أتعمق في عالم من الجاذبية والسحر..
تتبعت نظراتك ، كلماتك حتى لحظات صمتك كلها كانت كشباك مخملية تلتف حولي وتسلب مني القدرة على المقاومة..
وحين تذهب لا يتلاشى صداك ولا تمحى ذكراك من عقلي على الإطلاق فعقلي يُعيدك لخاطري وكأنك أمامي أنا أراك على جدراني وبين صفحات كتابي حتى في أحلامي أصبحت أنت زائري الوحيد..
لم يعد يروقني أي شيءٍ لا يُشبهك وأبغض اليوم الذي لا تكون أنت في تفاصيله.
أخبرني بالله عليك كيف يمكن أن تسير حياتي هكذا وعن أي حياة أتحدث!....
أنت أصبحت الحياة فلا تقطعها عني بغيابك.
