بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 14 نوفمبر 2020

أحبــــــــــــــــــــــــــــــــك

أحبــــــــــــــــــــــــــــــــك.

يا عبيراََ صادفنى فى
إخفاقى.
حينَ كُنتُ أعدُ للرحيل
أغراضى.
أغلقتُ صفحاتى.
طويتُ عِباراتى وكتاباتى
وودعتُ ألوانى ولوحاتى
فمدَدتُ يداكَ لجراحى.
أيقنتُ إننى أُعانى.
بل سمعتُ آهاتى.
وجدتُنى آسيرُ دمعاتى.
وحدّتنى فى ذاتى.
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك.
إبتسمتُ تَشُدنى لسمائى
هالاتُ الآمل تتهاوى
تُحيطنى بين سُهادى.
تبدّلتُ حتى ردائى.
صببتُ الروحُ بشرايينى.
سطرتُ بداياتى.
صرتُ نهجى وأساسى.
وحياتى وأنفاسى.
وضعتُ وجنتىّ كاسى.
فتنهدتُ أحساسى.
فعبرتُ بين الراحلين.
وجفناكِ فى عيناى
رواسى.
مُتيما من أناملى إلى
رأسى
ضُمنى بعيناكَ إدفأ
فؤادى
ما تُكفيه سنواتى.
أُحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ولا مفرُ من حُبك
وكيف لا أُحبك.
وقد تعلمتُ العشق فى
حُبك.
ودار قلبى فى دربك
فإن غبتُ أنتظرُك.
وإن أطلتُ البُعد أُحسنُ
عُذرا.
وكفيتُ ذكراكَ صبرا
وتتعالىَ دعواتى.
أبقى ما بقىَ فى حُبك.
أُحبـــــــــــــــــــــــــــــــــك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا اعجبك الموضوع فضلا وليس امرا اترك تعليقك لتشجيعنا على الاستمرار

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حبيبتي غارق أنا

حبيبتى  غارق أنا فى بحر عينيكى لتذوب كلماتى فى أعماق أمواجك وبين وجنتيكى ضفتين ترسوا عليها آمالى وعلى شفتيكى جسر من الورود تذوب فيه عباراتى ...