إلى إين ستذهبى.
وأنا مِنكىِ وإليكى أنتمى.
أنا من مهد السنينَ مُتيمِ
أسمعتُ بقلبا عاش مُقسمِ
أو رآيتَ الليلُ عن النهار
مُقدمِ
لا أدرى من حيث أبتدى.
من حلماََ يوماََ نلتقى.
من شعوراََ بالشوق ساكنِ
أم ذكرى تُمزق وحدتى.
ظننتُ فى بُعدُكَ تبسُمى.
نسيتُ إن بعض الظنُ إثمِ
وتعرفُ إننى للُصم مُتكلمِ
ولطىُإحساسُكَ مُترجمِ
وعِندُك كلماتى تنحنى.
أنتظرُك بأملا لا ينتهى.
وسنينا لحُضنك تشتهى.
وأتسائل متى ستنتهى.
وتجودِ بحنانا يجُبنى.
ويلاََ ألا تشتاقنى.
ألا يراودكَ حساََ مُعصمِ
من خليلا كان مُنسم.
إلى إين ستذهبى.
الرحيل حبيبتى مُهدمِ
أمانىَ لقلبُكِ تشتكى.
وعداََ كالزبدُ يرتمى.
على صخور شطاََ مُظلمِ
كُنتُ لهُ شمسا لا تنطفى.
وقمراََ فى ليلى تتراقصى
وللعشقُ صرتُ مُعَلمِ
ولكوناََ يتغنى مُرسمِ
على صِبا ربيعُ مُلثمِ
تمضى وداعك وتترُكى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا اعجبك الموضوع فضلا وليس امرا اترك تعليقك لتشجيعنا على الاستمرار
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.