لن أعشـــق بعــــدك

لن أعشـــق بعــــدك

كما عشقتــــــك أنت

لن أعشـــق عيون ثانية 

فعينــــاك هما غرامــــي وعشقي

لا قبــــلك ولا بعـــــدك حبيبي

فأنت كــــل رجال العالـــــم عندي

.. انت المـــلك في مملكتي

لكــــل أشياء جميلة من حـــــولي

كمثــــل العطــــر الذي أتنســــمه

والشعــــر الـــــذي أكتبــــــه

والموسيقـــى التي أسمعـــها

وأن تكــــون البطـــــل لكـــــل

فصــــول الروايــــة التي أقــــــرؤها

وأن تكــــون انـــــــت قلــــــبي

أشتقت إليـــــك يــــا حبيبـــي

أشتقت إليـــــك يــــا حبيبـــي ....

 أشتقت إلى صوتك إلى عطرك .... 

أشتقت إلى حـديثـــك عتابــك .... 

أشتقت إلى همساتك لفتاتك ....

 أشتقت إلى نبض قلبك إلى همس أوتارك .... 

أشتقت إليــــــك بعـــــدد دقـــــات القلـــوب... 

أشتقت إليــــــك بعـــدد أمـــــــواج البحــــر .... 

أشتقت إليــــــك بعـــــدد نجــــــوم السماء ....

أشتقت إليــــــك بعـــــدد حبــــــات الرمــــل .... 

فعيونى تشتاق إليك..وهمس قلبى يشتاق إليك..

 ونبض قلبي يشتاق إلى تكرار أسمك.. 

وأناملى تشتاق إلى الكتابه إليك ....

 فكم أشتاق إليك كثيرا يا حبيبي 

إلى إين ستذهبى

إلى إين ستذهبى.

وأنا مِنكىِ وإليكى أنتمى.

أنا من مهد السنينَ مُتيمِ

أسمعتُ بقلبا عاش مُقسمِ

أو رآيتَ الليلُ عن النهار

مُقدمِ

لا أدرى من حيث أبتدى.

من حلماََ يوماََ نلتقى.

من شعوراََ بالشوق ساكنِ

أم ذكرى تُمزق وحدتى.

ظننتُ فى بُعدُكَ تبسُمى.

نسيتُ إن بعض الظنُ إثمِ

وتعرفُ إننى للُصم مُتكلمِ

ولطىُإحساسُكَ مُترجمِ

وعِندُك كلماتى تنحنى.

أنتظرُك بأملا لا ينتهى.

وسنينا لحُضنك تشتهى.

وأتسائل متى ستنتهى.

وتجودِ بحنانا يجُبنى.

ويلاََ ألا تشتاقنى.

ألا يراودكَ حساََ مُعصمِ

من خليلا كان مُنسم.

إلى إين ستذهبى.

الرحيل حبيبتى مُهدمِ

أمانىَ لقلبُكِ تشتكى.

وعداََ كالزبدُ يرتمى.

على صخور شطاََ مُظلمِ

كُنتُ لهُ شمسا لا تنطفى.

وقمراََ فى ليلى تتراقصى

وللعشقُ صرتُ مُعَلمِ

ولكوناََ يتغنى مُرسمِ

على صِبا ربيعُ مُلثمِ

تمضى وداعك وتترُكى.

أحبــــــــــــــــــــــــــــــــك

أحبــــــــــــــــــــــــــــــــك.

يا عبيراََ صادفنى فى

إخفاقى.

حينَ كُنتُ أعدُ للرحيل

أغراضى.

أغلقتُ صفحاتى.

طويتُ عِباراتى وكتاباتى

وودعتُ ألوانى ولوحاتى

فمدَدتُ يداكَ لجراحى.

أيقنتُ إننى أُعانى.

بل سمعتُ آهاتى.

وجدتُنى آسيرُ دمعاتى.

وحدّتنى فى ذاتى.

أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك.

إبتسمتُ تَشُدنى لسمائى

هالاتُ الآمل تتهاوى

تُحيطنى بين سُهادى.

تبدّلتُ حتى ردائى.

صببتُ الروحُ بشرايينى.

سطرتُ بداياتى.

صرتُ نهجى وأساسى.

وحياتى وأنفاسى.

وضعتُ وجنتىّ كاسى.

فتنهدتُ أحساسى.

فعبرتُ بين الراحلين.

وجفناكِ فى عيناى

رواسى.

مُتيما من أناملى إلى

رأسى

ضُمنى بعيناكَ إدفأ

فؤادى

ما تُكفيه سنواتى.

أُحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

ولا مفرُ من حُبك

وكيف لا أُحبك.

وقد تعلمتُ العشق فى

حُبك.

ودار قلبى فى دربك

فإن غبتُ أنتظرُك.

وإن أطلتُ البُعد أُحسنُ

عُذرا.

وكفيتُ ذكراكَ صبرا

وتتعالىَ دعواتى.

أبقى ما بقىَ فى حُبك.

أُحبـــــــــــــــــــــــــــــــــك.

في قلبــــي إسمك

في قلبــــي إسمك

وفـــي دمــيˁˀ حبـــك

وفي نومـــي حلمك

أحبك ولو كان حبك نآر

أهوآك حتي لو كان هواك دمــآر ˁˀ

إخترتك أول وأخر إختيار

أعشقك ولو كان عشقك مرارˁˀ

أحبك وسابقي احبك

وأعلم أن هذا اخر قرار

تقبل..أو ترفض..لا أنتظر ردك

تقبل..أو ترفض..لا أنتظر ردك..

هو أمر لا يحتمل اختيار..

قطرتي ندى عيناي ..وعيناك أمطار..

نسمات صيفية كلماتي..وأنت اعصار..

أحب فيك هذا العناد..

وحرفك الذي ليس على الحياد..

أحب بيننا..هذا الانصهار..

تشتتك بين الغزل..والخجل 

بين الانحناء والتمرد..

كلحنٍ يولد بلا أوتار..

أحبك وأنت تسبح ضد التيار..

-غرورك الهادئ في حضوري.._

و اشتعالك..حين تغار..

أهرب منك..بين القصائد والمعاني..

فتنتهي لديك الحروف..والأماني

وتحملني اليك الأقدار..

أحبك..يا أول من عشقت..

وأول من عبر الاسوار..

أحبك صباحاً وشمساً..وطناً و دار..

أحب أن ينتهي في عينيك المشوار..

تلمع في ليلي نجومٌ كثيرة..

وكنت بانتظارك..يا سيد الأقمار..

جاءت زهرتي والنجوم تراها

جاءت زهرتي والنجوم تراها

فتغار منها نجمةً بسماها

تلك التي جاءت لكي تجتاحني

و تُعيد قلبي مُغرماً بِلُقاها..

عيناها بحرٌ ثائرٌ في موجه

ما أكثر الغرقى ببحر هواها ..

عيناها ليلٌ ساكنٌ في صمته

ولإن تكلَّمَ سكت كُلُّ سواها

تلك العيون الداكناتُ أُحبها

و أحبُ فوق رموشها كُحلاها

عيناها سِرٌ ، تخترعان لونهما

فلكلِّ لونٍ قصةٌ بهواها ..