بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 يوليو 2022

الايام الحلوة

الايام الحلوة...
آه يا زمانى لو امكانى
اعود من تاني لأحلى سنين
وتقدر يعنى انّ ترجّعنى
أبصّ ورايا سنة ستين
اشوف السّاقية تلفّ الطارة
وأعشق كلّ بنات الحارة
وأشبك أملى على السّنارة
وحنش الطعم ف لحف الطين
,,,,,,
عند المورده ساعة عصريّة
وأحلى صبيّه بتغسل غلـّه
واعمل حيلة وفكرة جميله
أقول عطشان تناولنى القله
واشرب وانا مكسوف ع ألآخر
والخطوات منىّ بتتـّاخر
والحب ف قلبى مالوش آخر
وف ايدى كام ورده وفلـّه
,,,,,,
لها ضحكه بتدّاره ف خوفها
لو ابوها بالصدفة يشوفها
ورسالة بالشوق توصلنى
فى حكاية بتنطق بكسوفها
تتردّد فى ودانى الحاكية
وانا باشرب من شاى الراكيه
واحايل فى انين الساقية
لو تطلع م الدار واشوفها
,,,,,,,
واروّح شايل أفكار
مداريها عن طوب الدّار
واستغرب على حب الليل
وانا نفسى يكون كله نهار
وأعاود وحنينى معاى
واتجرّأ وأقول أنا جاى
عايز اشرب من ايدها الشاى
وأكمّل بيها المشوار
,,,,,,,
الكلمه بتتأوّل بينا
وبنضحك والجو نسيم
وبنحكى مع ناس حوالينا
والحركه لها معنى وسيم
ع الحيطه غرابيل ومناخل
وحصيرة بسراكون مدّاخل
والفونية اتكتمت م الدّاخل
سلـّكها عود البرسيم
,,,,,,,
والشـّمل اتجمّع على طول
بفرحنا فى حصيدة الفول
زفوّنا بالطبل البلدى
وحلاوة صوت الأرغول
والقمر البايت سهران
يتفرّج على لعب الزّان
والزرع بيرقص فرحان
ولا لينا فى الدنيا عزول
,,,,,,,
وهانجنى طرح محبتنا
ونعيشوا بمودّة ورحمة
والحب يزوّق باب بيبتنا
وولادنا راح يعملوا زحمه
وهاتعمل بوصيّة أمى
وتشقـّر على ابويا وعمى
ومسافة المولود مايسمىّ
مش حالق ولا شارى اللحمه
,,,,,,,,
وأساهم فى سبع حبّات
وخميسه علشان عنيات
فى حجابها المشبوك فى حزامها
ونرقيها من عين جملات
فى سبوعها هانطبخ تحابيش
والشرّ يروّح مايجيش
والمنخل فيه كسرة عيش
لو يرجع من دار بركات
,,,,,,,
ونحافظ على صورة النخله
والسبع المرسوم ع الدار
ونزوّق قدّامها الدّاخله
بزراعة شجرة صبّار
ونعيشوا فى فى تبات ونبات
ونخلف صبيان وبنات
وساعتها نقول لك سلامات
متشكر على أحلى نهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا اعجبك الموضوع فضلا وليس امرا اترك تعليقك لتشجيعنا على الاستمرار

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حبيبتي غارق أنا

حبيبتى  غارق أنا فى بحر عينيكى لتذوب كلماتى فى أعماق أمواجك وبين وجنتيكى ضفتين ترسوا عليها آمالى وعلى شفتيكى جسر من الورود تذوب فيه عباراتى ...