إنتبه فأنت تتجه إلى حياتي

أيها المتسلل ..إنتبه فأنت تتجه إلى حياتي..

فيها ستجد مشاعري والكثير من ذكرياتي..

وقد تعثر في طريقك على بقايا ألمى وشتاتي..

تحسس دربي برفقٍ فهشاشتي لا تتحمل الصدماتِ..

ولا تسرع الخطى فما تسير عليه هو قلبي ونبضاتي..

أما الصدى من حولك فهو حديث نفسي وكلماتي..

لا تحدث الضجيج بداخلي فقد اعتدت على السكاتِ

ولا تخشى الظلام هناك فهو السائد في ذاتي..

فمن مر من قبلك سرق الضوء مني وأطفأ شمعاتي..

فلا تكن مثله رجاءً فكفاني ما عشته من خيباتِ.